صفحة من الماضى الحزين

إذا كنت تنتظر منى المزيد

لم يعد لدي ما تُريد

لم يعد لدي ما أعطيه

فابحث عن سواي

علك تهتدى بنجم غيرى

فى ظلام الليل الشديد

لكن

سيبقى صياح الصراخ والأنين

وأحلاماً رسمناها كباقى العاشقين

ودموعاً زرفناها فى أنهار المُغرمين

وصفحات طويناها من الليل الحزين

وشموعاً أطفأها غياب الشوق والحنين

ووروداً ذبُلت فى أوانينا من الظمأ

وكذلك الكثير من العناقيد

رأيتُ منك العديد والعديد

ليس بقلبى ما يشفع لك

فاذهب بعيد

أويكفيك عند لقائى ألا أراك؟

أويكفيك أن دوائى أن تملأ الدموع دوماً عيناك

صِح واغضب كما تشاء

لم يعد فى يدى الدواء

أتظن أن لا مأوى لى سوى قلبك؟!

لن يُجدى عتابك فقد أبدلت حبك بجديد

وعُد

عُد إليَّ ياقلبى

ولا تذهب ثانية دون أن يُخبرك عقلى بالذهاب

بالأمس قد ذهبت دون إخبارى فعُدت إليَّ

نادماً غاضباً ظمآن

عشت ياقلبى فى صحراء

كلما رويتها كلما نضبت

فكفانا عذاب

وانتظر شروق يوم جديد

وأنا

برغم معاناتى

وكثرة آهاتى

إلا أننى توصلتُ

إلى الحقيقة مع ذاتى